عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه :
لما كسرت بيضة النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه، وأدمي وجهه وكسرت رباعيته، وكان علي يختلف بالماء في المجن، وكانت فاطمة تغسله، فلما رأت الدم يزيد على الماء كثرة، عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرحه، فرقأ الدم.
رواه البخاري
البيضة، أي: الخوذة التي يلبسها على رأسه ، المجن وهو الترس ، فرقأ الدم : أي فاستمسك الدم وتوقف عن النزف. في هذا الحديث مشروعية التداوى، ومعالجة الجراح.
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.