إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ، طلعها كأنه رءوس الشياطين ، فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ، ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ، ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم
( الصافات : 64 – 68 )
—
إنها ( أي شجرة الزقوم ) شجرة تنبت في قعر جهنم ، ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس الشياطين ، فإذا كانت كذلك فلا تسأل بعد هذا عن طعمها, فإن المشركين لآكلون من تلك الشجرة فمالئون منها بطونهم. ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شرابا خليطا قبيحا حارا ، ثم إن مردهم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار.
إرسال تعليق