الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فالرقية الشرعية هي ما اجتمع فيها ثلاثة أمور :
– أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم .
– ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية شرطا وهو أن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه : فكل اسم مجهول فليس لأحد أن يرقي به فضلا عن أن يدعو به ولو عرف معناه لأنه يكره الدعاء بغير العربية ، وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية ، فأما جعل الألفاظ الأعجمية شعارا فليس من دين الإسلام .
– أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى . فإذا كانت هذه الشروط الثلاثة مجتمعة في الرقية فهي الرقية الشرعية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ” لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا “. رواه مسلم .
وإن أنفع الرقية وأكثرها تأثيرا رقية الإنسان نفسه ، وذلك لما ورد في النصوص على عكس ما اشتهر عند كثير من الناس من البحث عن قارئ ولو كان عاميا أو مشعوذا .
إرسال تعليق