إنا أعتدنا للكافرين نارا شديدة أحاط بهم سورها، وإن يستغث هؤلاء الكفار في النار بطلب الماء من شدة العطش، يؤت لهم بماء كالزيت العكر شديد الحرارة يشوي وجوههم. قبح هذا الشراب الذي لا يروي ظمأهم بل يزيده، وقبحت النار منزلا لهم ومقاما. وفي هذا وعيد وتهديد شديد لمن أعرض عن الحق، فلم يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يعمل بمقتضاها.
إرسال تعليق