السؤال:
ما هو حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح؟
الإجابة:
لا ينبغي حمل المأموم للمصحف، بل لو قيل بكراهيته لكان له وجه؛ لأن
ذلك يؤدي إلى حركة لا حاجة إليها، فالإنسان يتحرك لفتح المصحف[ ] ،
وإغلاقه، وحمله وتفوته سنة وضع اليدين على الصدر ويكون منه حركة بصرية
كثيرة؛ لأن عينيه تجول في الصفحات ولهذا ذهب بعض العلماء[ ] إلى بطلان
صلاة الإنسان إذا قرأ من المصحف، والصحيح أن الصلاة لا تبطل.
لكن لا شك أن متابعة الإمام في المصحف إذا لم يكن هناك حاجة مكروه، أما لو كان الإمام محتاجاً إلى من يتابعه لكونه ضعيف الحفظ فطلب من أحد المصلين أن يتابعه ليقرأ عليه إن أخطأ فإن ذلك لا بأس به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى[ ] ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
لكن لا شك أن متابعة الإمام في المصحف إذا لم يكن هناك حاجة مكروه، أما لو كان الإمام محتاجاً إلى من يتابعه لكونه ضعيف الحفظ فطلب من أحد المصلين أن يتابعه ليقرأ عليه إن أخطأ فإن ذلك لا بأس به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى[ ] ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
- التصنيف: ملفات شهر رمضان والعشر الأواخر
- تاريخ النشر: 26 شوال 1428 (7/11/2007)
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.