0

      الجهاد في سبيل الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة، ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة، فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها الزعفران وريحها كالمسك

رواه الترمذي وصححه الألباني

“فواق ناقة”، أي: مقدار الوقت الذي يكون بين الحلبتين، أي بين أن يمسك الضرع فيعصره ثم يعصره مرة ثانية، والمراد به: الوقت القليل،”أو نكب نكبة” والنكبة بمعنى الجرح

قال صلى الله عليه وسلم : إنما الإمام جنة . يقاتل من ورائه ويتقى به . متفق عليه

– أي سترة لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين ويكف أذى بعضهم عن بعض والمراد بالإمام كل قائم بأمور الناس والله أعلم (فتح الباري

إرسال تعليق

 
Top